الأحد، 5 أغسطس 2012
gamal
أبوحامد: ثورة «24 أغسطس» سلمية.. ومطلبها الأول حل الجماعة
قال محمد أبوحامد وكيل مؤسسى حزب «حياة المصريين»، تحت التأسيس، إن دعوته السياسية للمواطنين، بالثورة ضد الإخوان المسلمين فى 24 أغسطس الجارى، «سلمية» وتعتمد على استخدام الطرق والأساليب الشرعية والدستورية فى التعبير عن الرأى، وذلك بعد أن اكتشف الشعب كذب وخداع الجماعة المحظورة وجناحها السياسى الحرية والعدالة، ورغبتها فى الهيمنة على الحكم، بالإضافة إلى ما تمثله مع تنظيمها الدولى من خطر على الأمن القومى.
وشدد النائب السابق فى بيان أصدره أمس، على أن من أهم مطالب ثورة 24 أغسطس التى يدعو لها، هو تنفيذ حل جماعة الإخوان، وتسليم أموالها ومكاتبها وأصولها للدولة باعتبارها مالاً عاماً، وملكاً للشعب المصرى ولا يجوز حرقه أو الاعتداء عليه.
وقال إن الجماعة المحظورة تظن أن ثورة ٢٤ و25 أغسطس ستتبع الأساليب التى اتبعتها الجماعة خلال ثورة ٢٥ يناير من فتح للسجون واعتداء على الأقسام، ثم الاعتداء المادى والمعنوى على الشخصيات السياسية المعارضة لهم، وأضاف، أن العنف أبعد ما يكون عن حقيقة الشعب المصرى.
وحمّل أبوحامد، الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان، وجماعته وقيادات حزب الحرية والعدالة، مسئولية ما يجرى من تدهور للأوضاع الأمنية والسياسية فى البلاد، وقال إن هذه الادعاءات الباطلة ومحاولات التشويه والتهديد بالقتل لن تجعله يتراجع عن التصدى لهذه الجماعة المحظورة وتنظيمها الدولى الذى يحاول احتلال مصر، حسب وصفه.