لا يزال هناك من الناس من يبحثون عن الابداع المختلف ويأتون بالافكاره الجديدة التي تسحر الابصار وتلفت الانتباه ونقف عاجزين اامام هذا الابداع محدقين بالشاشة حتى نلمس هذا الابداع ونستشعره .
ان عمل الانسان وابداعه يكون سعياً منه للحصول على الشهرة ، أو بكل بساطة لربح قوت يومهم .
وها هو الفنان ليو بولين يبرع في فن جديد لم نشاهده إلا في الأفلام أو في الطبيعة حيث يذكرنا بالحرباء وقدراتها الرائعة على الإختفاء والتلون لحماية نفسها وهو فن التمويه وإخفاء نفسه بين الأشياء فيصير وكأنه قطعة منها .
فنراه أحياناً يخفي نفسه في جناح الصودا والمشروبات الغازية أو يختفي بين الملابس فلا نجد له أثر أو بكل بساطة يتبخر وسط الشارع .